لشهر رجب الأصب فضل كبير عند الله تعالى, ومع ذلك أشار العلامة المجلسي في زاد المعاد أن فضل شهر شعبان أكثر من فضل شهر رجب.
يسمى شهر رجب بالأصب, لأن الرحمة الإلهية تتدفق فيه بشكل عظيم, ومع ذلك فإن شهر شعبان, شهر يزداد عطاء الله سبحانه وتعالى فيه للمقبلين عليه بكل صدق و إخلاص و توجه.
و يكفي شهر شعبان فضلا أنه ولد فيه ولي العصر, بقية الله في أرضه, والذي يعتبر الوصي الثاني عشر للرسول الأعظم صلى الله عليه و آله.
وقد اقترن ميلاد ولي العصر بليلة النصف من شعبان, تلك الليلة العظيمة - ليلة النصف من شعبان - التي فتح الله سبحانه وتعالى فيها أبواب رحمته على مصراعيها, وبسط عطاياه العظيمة للمقبلين عليه.
ويكفي شهر شعبان فضلا أن رسول الله صلى الله عليه و آله قد اختاره لنفسه, فهو يسمى بشهر رسول الله صلى الله عليه و آله, كما ورد عنه صلى الله عليه و آله :
" شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري."
يقول زينة العلماء العارفين السيد ابن طاووس في الإقبال :
" فمن شاء أن يدخل تحت ظل هذه الدعوة المقبولة و الرحمة الموصولة فيساعد رسول الله ص على شهره و يكون ممن شرفه لسان محمد ص المعظم بذكره فإذا دخلت في أول ليلة منه فأنت قد حصلت بين شهر رجب و فارقت ذلك الحمى و خرجت عنه و تريد أن تلقى شهر رمضان و أنت مستعد له بطهارة الجوارح في السر و الإعلان و كن كما يليق بهذه الحال من الاستعداد بصلاح الأعمال و صواب المقال و صيانة نفسك عن أهوال الأعمال. "
لم سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟
ما فضل هذا الشهر؟
كيف ينطر الله سبحانه وتعالى إلى العاملين فيه؟
ذكر شمس العلماء الربانيين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و قد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان : شهر شريف و هو شهري و حملة العرش تعظمه و تعرف حق, ه و هو شهر يزاد فيه أرزاق العباد لشهر رمضان, و تزين فيه الجنان, و إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين , و هو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين و السيئة محطوطة, و الذنب مغفور و الحسنة مقبولة, و الجبار جل جلاله يباهي به لعباده و ينظر إلى صوامه و قوامه فيباهي بهم حملة العرش.
فقام علي بن أبي طالب عيه السلام فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه و قيامه و لنجتهد للجليل عز و جل فيه.
فقال صلى الله عليه و آله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له عز و جل سبعين حسنة, الحسنة تعدل عبادة سنة.
إضاءة :
إذا كان صوم أول يوم في هذا الشهر يعادل عبادة سبعين سنة, فما أعظم هذا الشهر.
إن في هذا الشهر أعمال اقترنت بالفضل الكثير عند الله سبحانه وتعالى.
يسمى شهر رجب بالأصب, لأن الرحمة الإلهية تتدفق فيه بشكل عظيم, ومع ذلك فإن شهر شعبان, شهر يزداد عطاء الله سبحانه وتعالى فيه للمقبلين عليه بكل صدق و إخلاص و توجه.
و يكفي شهر شعبان فضلا أنه ولد فيه ولي العصر, بقية الله في أرضه, والذي يعتبر الوصي الثاني عشر للرسول الأعظم صلى الله عليه و آله.
وقد اقترن ميلاد ولي العصر بليلة النصف من شعبان, تلك الليلة العظيمة - ليلة النصف من شعبان - التي فتح الله سبحانه وتعالى فيها أبواب رحمته على مصراعيها, وبسط عطاياه العظيمة للمقبلين عليه.
ويكفي شهر شعبان فضلا أن رسول الله صلى الله عليه و آله قد اختاره لنفسه, فهو يسمى بشهر رسول الله صلى الله عليه و آله, كما ورد عنه صلى الله عليه و آله :
" شعبان شهري رحم الله من أعانني على شهري."
يقول زينة العلماء العارفين السيد ابن طاووس في الإقبال :
" فمن شاء أن يدخل تحت ظل هذه الدعوة المقبولة و الرحمة الموصولة فيساعد رسول الله ص على شهره و يكون ممن شرفه لسان محمد ص المعظم بذكره فإذا دخلت في أول ليلة منه فأنت قد حصلت بين شهر رجب و فارقت ذلك الحمى و خرجت عنه و تريد أن تلقى شهر رمضان و أنت مستعد له بطهارة الجوارح في السر و الإعلان و كن كما يليق بهذه الحال من الاستعداد بصلاح الأعمال و صواب المقال و صيانة نفسك عن أهوال الأعمال. "
لم سمي شهر شعبان بهذا الاسم؟
ما فضل هذا الشهر؟
كيف ينطر الله سبحانه وتعالى إلى العاملين فيه؟
ذكر شمس العلماء الربانيين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و قد تذاكر أصحابه عنده فضائل شعبان : شهر شريف و هو شهري و حملة العرش تعظمه و تعرف حق, ه و هو شهر يزاد فيه أرزاق العباد لشهر رمضان, و تزين فيه الجنان, و إنما سمي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين , و هو شهر العمل فيه يضاعف الحسنة بسبعين و السيئة محطوطة, و الذنب مغفور و الحسنة مقبولة, و الجبار جل جلاله يباهي به لعباده و ينظر إلى صوامه و قوامه فيباهي بهم حملة العرش.
فقام علي بن أبي طالب عيه السلام فقال : بأبي أنت و أمي يا رسول الله صف لنا شيئا من فضائله لنزداد رغبة في صيامه و قيامه و لنجتهد للجليل عز و جل فيه.
فقال صلى الله عليه و آله : من صام أول يوم من شعبان كتب الله له عز و جل سبعين حسنة, الحسنة تعدل عبادة سنة.
إضاءة :
إذا كان صوم أول يوم في هذا الشهر يعادل عبادة سبعين سنة, فما أعظم هذا الشهر.
إن في هذا الشهر أعمال اقترنت بالفضل الكثير عند الله سبحانه وتعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق