إن المعصومين عليهم السلام قد اهتموا كل الاهتمام بتوجيه الإنسان نحو مدارج الكمال ومن بين ذلك الحث على الإتيان بكفارة المجلس, والمقصود منها بعد أن ينصرف الإنسان من جلسة مع أصدقائه أو أقربائه أو زملائه الخ.. فلهذه الكفارة أثار عظيمة و فوائد تعود على الإنسان بالسعادة.
والدعوة هنا لا تنحصر في المجالس الاعتيادية بل حتى مجالس الذكر, بمعنى أن تأتي بهذا الذكر حتى بعد انصرافك من الاستماع إلى محاضرة في مسجد أو حسينية أو مكان آخر فيه ذكر لله.
ورد في كفارةالمجلس ثلاث صيغ :
الصيغة الأولى :
مروية عن الإمام علي عليه السلام و ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 79 / صفحة [329] :
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: من أحب أن يكتال بالمكيال الاوفى، فليكن آخر كلامه من مجلسه " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين "
قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 2 / صفحة [ 63 ]
" وفي بعض الروايات أن الثلاث آيات كفارة المجلس".
و قد ذكر الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه :
4335 - وقال الصادق عليه السلام: (كفارات المجالس أن تقول عند قيامك منها: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
الصيغة الأخرى : ذكرها العلامة النوري في المستدرك
عن علي عليه السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ختم مجلسه بهؤلاء الكلمات ، ان كان مسيئا كن كفارات الاساءة ، وان كان محسنا ازداد حسنا ، وهي : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لاإله الاأنت ، أستغفرك وأتوب اليك
وتوجد صيغة ثالثة مروية عن النبي محمد صلى الله عليه و آله تجمع بين الصيغتين معا ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 2 / صفحة [ 63 ]
ويقول إذا قام من مجلسه: سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وقال العلامة المجلسي : " رواه جماعة من فعل النبي صلى الله عليه وآله."
وهذه الصيغة الثالثة تتضمن الآيات الثلاث أيضا و الأفضل للإنسان أن يأتي بهذه الصيغة الثالثة لأنها تجمع ماورد ذكره عن المعصومين عليهم السلام في كفارات المجلس.
وقال العالم الرباني الشيخ حبيب الكاظمي في أحد محاضراته بأن الأفضل للإنسان أن يأتي بالصيغتين معا : أي الصيغة الأولى و الثانية.
هاتان الصيغتان تجمعهما الصيغة الثالثة كما تقدم.
والدعوة هنا لا تنحصر في المجالس الاعتيادية بل حتى مجالس الذكر, بمعنى أن تأتي بهذا الذكر حتى بعد انصرافك من الاستماع إلى محاضرة في مسجد أو حسينية أو مكان آخر فيه ذكر لله.
ورد في كفارةالمجلس ثلاث صيغ :
الصيغة الأولى :
مروية عن الإمام علي عليه السلام و ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 79 / صفحة [329] :
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: من أحب أن يكتال بالمكيال الاوفى، فليكن آخر كلامه من مجلسه " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين "
قال العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 2 / صفحة [ 63 ]
" وفي بعض الروايات أن الثلاث آيات كفارة المجلس".
و قد ذكر الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه :
4335 - وقال الصادق عليه السلام: (كفارات المجالس أن تقول عند قيامك منها: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
الصيغة الأخرى : ذكرها العلامة النوري في المستدرك
عن علي عليه السلام ، قال : ( قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من ختم مجلسه بهؤلاء الكلمات ، ان كان مسيئا كن كفارات الاساءة ، وان كان محسنا ازداد حسنا ، وهي : سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ان لاإله الاأنت ، أستغفرك وأتوب اليك
وتوجد صيغة ثالثة مروية عن النبي محمد صلى الله عليه و آله تجمع بين الصيغتين معا ذكرها العلامة المجلسي في بحار الأنوار / جزء 2 / صفحة [ 63 ]
ويقول إذا قام من مجلسه: سبحانك اللهم و بحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
وقال العلامة المجلسي : " رواه جماعة من فعل النبي صلى الله عليه وآله."
وهذه الصيغة الثالثة تتضمن الآيات الثلاث أيضا و الأفضل للإنسان أن يأتي بهذه الصيغة الثالثة لأنها تجمع ماورد ذكره عن المعصومين عليهم السلام في كفارات المجلس.
وقال العالم الرباني الشيخ حبيب الكاظمي في أحد محاضراته بأن الأفضل للإنسان أن يأتي بالصيغتين معا : أي الصيغة الأولى و الثانية.
هاتان الصيغتان تجمعهما الصيغة الثالثة كما تقدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق