الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

قبس من سيرة آية الله العظمى المرعشي النجفي.

إن آية الله العظمى المرعشي النجفي قدس سره من علماء الطائفة الأبرار الذين كان سلوكهم ترجمة عملية للقرآن الكريم وسيرة الأئمة الأطهار عليهم السلام.

أضع أمامكم هذه القصة وهي تشير إلى الأبعاد النفسية العالية التي كان يحملها هذا العالم العظيم.

ويروى إن دخل عليه رجل طاعن في السن من عوام الناس فقال بعد السلام والترحيب: سيدي أعرفك بنفسي أنا غلام الدّلاك وأوّد ان أذكر لك قصة من حياتك كنت دلاكاً في حمام عام وكنت أيام شبابك تأتي مع أولادك الصغار إلى ذلك الحمام فدخلتم يوماً ورأيت أطفالاً فسألتني عنهم، فأخبرتكم أنهم أيتام فقلت لأولادك لا تنادوني بكلمة بابا رعاية لمشاعر هؤلاء الأطفال اليتامى ثم أعطيتني نقوداً لاشتري لهم لوازم قرطاسية لمدرستهم فاشتريت ذلك.


تأملوا هذه الجوانب العالية التي كان يتمتع بها هذا النور الإيماني أعلىة الله مقامه و مدى تلمسه لمشاعر الآخرين, فما أعلى روحه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق