الأول :
أكد جمال العلماء الربانيين, العلامة الفقيه, السيد ابن طاووس على دعاء عظيم المنزلة, يعمق اتصالنا بالإمام المهدي, أرواحنا فداه.
هذا الدعاء. من وسائل الارتباط بالإمامة بشكل عام و الإمام المهدي عليه السلام بشكل خاص
هذا الدعاء من ضمن أعمال عصر يوم الجمعة, وقد ذكره و أكد عليه المحدث الكبير, العلامة الشيخ عباس القمي, وقال إن إسناده سندا معتبرا .
أكد السيد ابن طاووس في كتاب جمال الأسبوع أنه لا ينبغي للإنسان أن يهمل قراءة هذا الدعاء مهما كان لديه من مشاغل, لعظم منزلة هذا الدعاء.
وقد أورد السيد ابن طاووس هذا الدعاء نقلا عن جده العظيم شيخ الطائفة, العلامة الطوسي, أعلى الله مقامه, الذي أشار إلى أن رواي هذا الدعاء هو السفير الأول للإمام المهدي عليه السلام.
وقد أكد الشيخ حبيب الكاظمي أعلى الله مقامه في محاضراته على هذا الدعاء و الالتزام بقراءته.
يوجد هذا الدعاء ضمن أدعية مفاتيح الجنان, ويأتي ترتيبه في الكتاب بعد دعاء كميل.
اسم هذا الدعاء : دعاء زمن الغيبة.
العمل الآخر :
صلاة خاصة على النبي و آله ذكرها و أشار إلى عظمتها السيد الجليل ابن طاووس في جمال الأسبوع, واكد على ذلك ثقة المحدثين الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان, وهي من أفضل أعمال عصر يوم الجمعة :
هذه الصلاة تتضمن دعاءا عظيما للإمام المهدي عليه السلام.
ينبغي أن لا نهمل ذكر الصلاة المنسوبة الى أبي الحسن الّضرّاب الاصبهاني، وقد رواها الشّيخ والسّيد في أعمال عصر يوم الجمعة، وقال السّيد: هذه الصلاة مروية عن مولانا المهدي صلوات الله عليه وأن تركت تعقيب العصر يوم الجمعة لعُذر من الاعذار فلا تترك هذه الصلاة أبداً لامر أطلعنا الله جلّ جلاله عليه ثمّ ذكر الصلاة بسندها، وقال الشّيخ في المصباح هذه صلاة مرويّة عن صاحب الزّمان (عليه السلام) خرجت الى أبي الحسن الضّراب الاصبهاني بمكّة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق