لقد ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام إرشادات و توجيهات للمؤمنين لو اتبعها هؤلاء المؤمنون لنالوا سعادة الدنيا و الآخرة.
من بين ذلك استثمار الأوقات التي يكون فيها الإنسان قريبا من الله سبحانه وتعالى, ومن بينها الأوقات القريبة من غروب الشمس.
من بين ذلك الدعاء بهذا الدعاء عند غروب الشمس :
يامَنْ خَتَمَ النبوّةَ بمحمّدٍ صلى الله عليه و آله اخْتِمْ لي في يَوْمِي هذا بِخَيْرٍ وَشَهْرِي بخيرٍ وَسَنتي بخيرٍ وعُمُري بخيرٍ
فإن من دعا بهذا الدعاء بصدق و توجه و إخلاص متفاعلا مع معاني الدعاء, فإن من موجبات ذلك أن يختم الله له بالسعادة, و إذا ختم له بالسعادة دخل الجنة.
في فلاح السائل لشمس السالكين إلى الله تعالى السيد ابن طاووس :
قال أبو عبداللَّه(ع): «مَن قال عند غروب الشمس في كلّ يومٍ يامَنْ خَتَمَ النبوّةَ بمحمّدٍ صلى الله عليه و آله اخْتِمْ لي في يَوْمِي هذا بِخَيْرٍ وَشَهْرِي بخيرٍ وَسَنتي بخيرٍ وعُمُري بخيرٍ، فمات في تلك الليلة أو في الجمعة أو في ذلك الشهر أو في تلك السنة دخل الجنّة».
هذا الدعاء ذكرته أمهات كتب الأدعية و ذكره أعلام الطائفة العظام وقد ورد ذكره في الكتب التالية :
- فلاح السائل للسيد ابن طاووس.
- الباقيات الصالحات لآية الله الشيخ عباس القمي.
- المصباح للعلامة الكفعمي.
- البلد الأمين للعلامة الكفعمي.
- مصباح المتهجد لشيخ الطائفة الطوسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق