الأربعاء، 2 يناير 2013

هل لديك حمى و تود الشفاء منها؟


يمثل علاج الأطباء جزءا من الخطة العلاجية للمريض, ولا يمكن الاستغناء عن المدد الغيبي في ذلك, فألطاف الله سبحانه و تعالى لها دور في زيادة فعالية الدواء في عملية الشفاء.

لذا ينبغي اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الموارد, مع اللجوء إلى الأسباب الطبيعية وهي الرجوع إلى الأطباء الثقات و الأخذ بتوجيهاتهم.


من بين تلك الأمور التي تزيد من فعالية الأدوية في علاج الحميات كالحمى الشوكية و الأمراض المعدية الأخرى هودعاء النور الوارد عن السيدة الزهراء عليها السلام.

لذا ينبغي لمن لديه حمى أن يدرج هذا الدعاء ضمن الخطة العلاجية, فهو يسرع من عملية الشفاء و منع حدوث المضاعفات

روى السيد ابن طاووس في (مهج الدعوات) حديثاً عن سلمان، وقد ورد في آخر الحديث ماحاصله: أنّ فاطمة (عليها السلام) علّمتني كلاما كانت تعلّمته من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) وكانت تقوله غدوة وعشية، وقالت: إنّ سرّك أن لايمسك أذى الحمّى ماعشت في دار الدنيا فواظب عليه وهو: 
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[ بِسْمِ الله النُّورِ بِسْمِ الله نُورِ النُّورِ بِسْمِ الله نُورٌ عَلى نُورٍ بِسْمِ الله الَّذِي هُوَ مُدَبِّرُ الاَمُورِ بِسْمِ الله الَّذِي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي خَلَقَ النُّورَ مِنَ النُّورِ وَأَنْزَلَ النُّورَ عَلى الطُّورِ فِي كِتابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ بِقَدَرٍ مَقْدُورٍ عَلى نَبِيٍّ مَحْبُورٍ، وَالحَمْدُ للهِ الَّذِي هُوَ بِالعِزِّ مَذْكُورٌ وَبِالْفَخْرِ مَشْهُورٌ وَعَلى السَرَّاءِ وَالضَرَّاءِ مَشْكُورٌ وَصَلّى الله عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرينَ ].

قال سلمان: فتعلّمتهن وعلّمتهنّ أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمّى فبرئوا من مرضهم باذن الله تعالى.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق