الورع ليس درجة واحدة بل مستويات ودرجات تتفاوت فيما بينها.
أقل درجات الورع مرتبة هو ترك الحرام, كشرب الخمر والزنا, والغيبة, والكذب, الخ...
يلي ذلك مراحل أخرى.
الدرجة الثانية من الورع هي ترك الشبهات.
الدرجة الثالثة من الورع هي احتناب ما يؤدي إلى الحرام, حتى و إن كان الشيء المتروك حلالا.
على سبيل المثال, التنزه في المنتزهات المزدحمة ليس حراما, بل جائز شرعا, ولكن قد يتركه بعض الناس الورعين لأنه قد يجر إلى الحرام.
ثم يلي ذلك الرجة الرابعة من الورع, وهو ما يعبر عنه بورع الصديقين.
قال العلامة النراقي في جامع السعادات :
قسم بعض العلماء الورع والتقوى عن الحرام على أربع درجات:
الأولى ـ ورع العدول: وهو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه، وتسقط به العدالة، ويثبت به العصيان والتعرض للنار، وهو الورع عن كل ما يحرمه فتوى المجتهدين.
الثانية ـ ورع الصالحين: هو الاجتناب من الشبهات أيضًا.
الثالثة ـ الورع عما يخاف اداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا، وإن لم يكن في نفسه حراماً ولا شبهة، فهو ترك مالا بأس به مخافة ما به بأس.
الرابعة ـ ورع الصديقين: وهو الاجتناب عن كل ما ليس لله، ويتناول لغير الله، وغير نيته التقوى على عبادته وإن كان حلالا صرفاً لا يخاف اداؤه إلى حرام أو شبهة.
والصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن حظوظ أنفسهم، المتفردون لله تعالى بالقصد، الراؤن كل ما ليس لله تعالى حراماً، والعاملون بقوله سبحانه :
{ قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون } .
أقل درجات الورع مرتبة هو ترك الحرام, كشرب الخمر والزنا, والغيبة, والكذب, الخ...
يلي ذلك مراحل أخرى.
الدرجة الثانية من الورع هي ترك الشبهات.
الدرجة الثالثة من الورع هي احتناب ما يؤدي إلى الحرام, حتى و إن كان الشيء المتروك حلالا.
على سبيل المثال, التنزه في المنتزهات المزدحمة ليس حراما, بل جائز شرعا, ولكن قد يتركه بعض الناس الورعين لأنه قد يجر إلى الحرام.
ثم يلي ذلك الرجة الرابعة من الورع, وهو ما يعبر عنه بورع الصديقين.
قال العلامة النراقي في جامع السعادات :
قسم بعض العلماء الورع والتقوى عن الحرام على أربع درجات:
الأولى ـ ورع العدول: وهو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه، وتسقط به العدالة، ويثبت به العصيان والتعرض للنار، وهو الورع عن كل ما يحرمه فتوى المجتهدين.
الثانية ـ ورع الصالحين: هو الاجتناب من الشبهات أيضًا.
الثالثة ـ الورع عما يخاف اداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا، وإن لم يكن في نفسه حراماً ولا شبهة، فهو ترك مالا بأس به مخافة ما به بأس.
الرابعة ـ ورع الصديقين: وهو الاجتناب عن كل ما ليس لله، ويتناول لغير الله، وغير نيته التقوى على عبادته وإن كان حلالا صرفاً لا يخاف اداؤه إلى حرام أو شبهة.
والصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن حظوظ أنفسهم، المتفردون لله تعالى بالقصد، الراؤن كل ما ليس لله تعالى حراماً، والعاملون بقوله سبحانه :
{ قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون } .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق