من النفائس التي وصلتنا عن طريق أهل بيت العصمة عليهم السلام, هذا الذكر المختصر الذي يؤتى بها بعد الفراغ من الصلاة الواجبة ضمن التعقيبات, وهو مروي عن النبي صلى الله عليه و آله.
من فوائد هذا الدعاء أن من واظب عليه فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء.
نص الدعاء :
" اللّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ."
ذكر هذا الدعاء آية الله المقدس السيد الكاشاني في مصابيح الجنان
إضاءة :
نص الرواية كاملة في كتاب التهذيب لشيخ الطائفة الطوسي :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله يقال له شيبة الهذيل فقال: يا رسول الله إني شيخ قد كبر سني وضعفت قوتي عن عمل كنت قد عودته نفسي من صلاة وصيام وحج وجهاد فعلمني يا رسول الله كلاما ينفعني الله به وخفف علي يا رسول الله فقال: أعد فأعاد ثلاث مرات فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ما حولك شجرة ولا مدرة إلا وقد بكت من رحمتك فإذا صليت الصبح فقل عشر مرات " سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فان الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم، فقال: يا رسول الله هذا للدنيا فما للآخرة؟
فقال: تقول في دبر كل صلاة :
" اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك "
قال فقبض عليهن بيده ثم مضى فقال رجل لابن عباس: شد ما قبض عليها خالك قال فقال النبي صلى الله عليه وآله: أما إنه إن وافى بها يوم القيامة لم يدعها متعمدا فتح الله له ثمانية أبواب من أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.
يشترط في قراءته أن يكون بوعي و توجه قلبي نحو الله سبحانه وتعالى, فأنت إذا طلبت أي شيء من الله سبحانه وتعالى و كنت صادقا في طلبك, فإن الله كريم ولا بخل في ساحته و سيمن عليك بإجابة ما طلبت.
إن المواظبة على أداء ذكر معين, يخلق في الروح نورا, ويعمق من الرؤية الملكوتية للأعمال, وهذا يجعل الإنسان يراقب أفعاله, فيمتنع عن القبيح منها و يسارع إلى الصالحة منها.
من فوائد هذا الدعاء أن من واظب عليه فتح الله له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء.
نص الدعاء :
" اللّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ مِنْ رَحْمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ مِنْ بَرَكاتِكَ."
ذكر هذا الدعاء آية الله المقدس السيد الكاشاني في مصابيح الجنان
إضاءة :
نص الرواية كاملة في كتاب التهذيب لشيخ الطائفة الطوسي :
عن أبي جعفر عليه السلام قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله يقال له شيبة الهذيل فقال: يا رسول الله إني شيخ قد كبر سني وضعفت قوتي عن عمل كنت قد عودته نفسي من صلاة وصيام وحج وجهاد فعلمني يا رسول الله كلاما ينفعني الله به وخفف علي يا رسول الله فقال: أعد فأعاد ثلاث مرات فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ما حولك شجرة ولا مدرة إلا وقد بكت من رحمتك فإذا صليت الصبح فقل عشر مرات " سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " فان الله يعافيك بذلك من العمى والجنون والجذام والفقر والهرم، فقال: يا رسول الله هذا للدنيا فما للآخرة؟
فقال: تقول في دبر كل صلاة :
" اللهم اهدني من عندك وأفض علي من فضلك وانشر علي من رحمتك وأنزل علي من بركاتك "
قال فقبض عليهن بيده ثم مضى فقال رجل لابن عباس: شد ما قبض عليها خالك قال فقال النبي صلى الله عليه وآله: أما إنه إن وافى بها يوم القيامة لم يدعها متعمدا فتح الله له ثمانية أبواب من أبواب الجنة يدخل من أيها شاء.
يشترط في قراءته أن يكون بوعي و توجه قلبي نحو الله سبحانه وتعالى, فأنت إذا طلبت أي شيء من الله سبحانه وتعالى و كنت صادقا في طلبك, فإن الله كريم ولا بخل في ساحته و سيمن عليك بإجابة ما طلبت.
إن المواظبة على أداء ذكر معين, يخلق في الروح نورا, ويعمق من الرؤية الملكوتية للأعمال, وهذا يجعل الإنسان يراقب أفعاله, فيمتنع عن القبيح منها و يسارع إلى الصالحة منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق