هل تريدون الخلاص من أهوال يوم القيامة و الدخول إلى الجنة ؟
في يوم القيامة أهوال كثيرة وعظيمة.
ورد عن أئمة الهدى عليهم السلام توجيهات تساعد الإنسان على التخلص من أهوال يوم القيامة والفوز بالجنة ومنها المواظبة على هذا الذكر مرة قبل شروق الشمس و أخرى قبل غروبها وقد ذكر العلامة الطوسي هذا الذكر ضمن تعقيبات صلاة الصبح.
هو عقد طرفاه الله و أنت.
أهمية هذا العقد انه يساعدك أن تكون يقظا و حذرا كي تكون على مراقبة لنفسك وهذا يؤهلك للفوز بالجنة بفضل الله ورحمته حيث أن الله سبحانه وتعالى سيفي بوعده.
لذا ينبغي للمؤمنين أن يهتموا بهذا الذكر الاهتمام الكبير فهو يساعدهم للوصول إلى مراتب في عالم التكامل الروحي إذا قرأ بتوجه قلبي و تأمل و إدراك لمعانيه العظيمة.
أشار إليه عظام علمائنا كالشيخ الطوسي و العلامة الكفعمي وثقة المحدثين العلامة عباس القمي.
ذكر العلامة القمي في الباقيات الصالحات :
روى الطوسي والكفعمي وغيرهما عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عهداً عند الله تعالى، قالوا: وكيف ذلك ؟ قال: يدعو بهذا الدعاء فإذا دعا به طبع عليه بطابع، ووضع تحت العرش، فإذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الذين لهم عند الرحمن عهداً فيعطون ذلك العهد ويدخلون الجنة.
وقد ذكر الطوسي هذا الدعاء لتعقيب فريضة الصبح:
اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالارضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أعْهَدُ إلَيْكَ في هِذِهِ الدُّنْيا أنَّكَ انْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكْ وَأنَّ مُحَمَّدا صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ولاتَكِلْني إِلى نَفْسي طُرْفَةَ عَيْنٍ أبَدا وَلا إِلى أحَدٍ مَنْ خَلْقِكَ فإِنَّكَ إنْ وَكَلْتَني إلَيْها تُباعِدْنِي مِنَ الخَيْرِ وَتُقَرِّبْني مِنَ الشَّرِّ. رَبِّ لا أثِقُ إِلاّ بِرَحْمَتِكَ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ وَاجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تؤدِّيهِ إِلى يَوْمِ القيامَةِ إنَّكَ لاتُخْلِفُ الميعادَ.
في يوم القيامة أهوال كثيرة وعظيمة.
ورد عن أئمة الهدى عليهم السلام توجيهات تساعد الإنسان على التخلص من أهوال يوم القيامة والفوز بالجنة ومنها المواظبة على هذا الذكر مرة قبل شروق الشمس و أخرى قبل غروبها وقد ذكر العلامة الطوسي هذا الذكر ضمن تعقيبات صلاة الصبح.
هو عقد طرفاه الله و أنت.
أهمية هذا العقد انه يساعدك أن تكون يقظا و حذرا كي تكون على مراقبة لنفسك وهذا يؤهلك للفوز بالجنة بفضل الله ورحمته حيث أن الله سبحانه وتعالى سيفي بوعده.
لذا ينبغي للمؤمنين أن يهتموا بهذا الذكر الاهتمام الكبير فهو يساعدهم للوصول إلى مراتب في عالم التكامل الروحي إذا قرأ بتوجه قلبي و تأمل و إدراك لمعانيه العظيمة.
أشار إليه عظام علمائنا كالشيخ الطوسي و العلامة الكفعمي وثقة المحدثين العلامة عباس القمي.
ذكر العلامة القمي في الباقيات الصالحات :
روى الطوسي والكفعمي وغيرهما عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يتخذ كل صباح ومساء عهداً عند الله تعالى، قالوا: وكيف ذلك ؟ قال: يدعو بهذا الدعاء فإذا دعا به طبع عليه بطابع، ووضع تحت العرش، فإذا كان يوم القيامة نادى منادٍ أين الذين لهم عند الرحمن عهداً فيعطون ذلك العهد ويدخلون الجنة.
وقد ذكر الطوسي هذا الدعاء لتعقيب فريضة الصبح:
اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّماواتِ وَالارضِ عالِمَ الغَيبِ وَالشَّهادَةِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ أعْهَدُ إلَيْكَ في هِذِهِ الدُّنْيا أنَّكَ انْتَ الله لا إِلهَ إِلاّ أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكْ وَأنَّ مُحَمَّدا صَلّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، اللَّهُمَّ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ولاتَكِلْني إِلى نَفْسي طُرْفَةَ عَيْنٍ أبَدا وَلا إِلى أحَدٍ مَنْ خَلْقِكَ فإِنَّكَ إنْ وَكَلْتَني إلَيْها تُباعِدْنِي مِنَ الخَيْرِ وَتُقَرِّبْني مِنَ الشَّرِّ. رَبِّ لا أثِقُ إِلاّ بِرَحْمَتِكَ فصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّيِّبينَ وَاجْعَلْ لي عِنْدَكَ عَهْداً تؤدِّيهِ إِلى يَوْمِ القيامَةِ إنَّكَ لاتُخْلِفُ الميعادَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق